ياسر الأطرش
مواليد سوريا – سراقب ( 5- 10-1973)
عضو اتحاد الكتاب العرب – جمعية الشعر منذ العام 1999
- الإصدارات :
قشٌّ ضفائرها لعُشكْ شعر إصدار خاص 1994
لمهيار أرجوحة من حمام شعر دار سعاد الصباح – الكويت 1996
من القش حتى سقوط الحمام إصدار خاص 1998
بين السر وما يخفى شعر اتحاد الكتاب العرب –دمشق 2000
قصائد حب دمشقية شعر دار الغد – دمشق 2000 – مجموعة مشتركة
وقلبي رغيف دم مستدير اتحاد الكتاب العرب – دمشق 2002
كلا شعر اتحاد الكتاب العرب – دمشق 2004
-الجوائز :
جائزة د.سعاد الصباح للإبداع الأدبي 1995 الكويت
جائزة الأمم المتحدة – اليونيسيف – لأدب الأطفال 2002 دمشق
جائزة ربيعة الرقي للشعر أعوام 1997- 2001- 2005
جائزة المزرعة لأدب الأطفال 2002 السويداء
جائزة عكاظ للشعر أعوام 1995 – 1999 – 2001
جائزة مهرجان الشيخ بدر أعوام 2003 – 2006
جائزة أبي العلاء المعري للشعر أعوام 2001 – 2002
جائزة وزارة الثقافة السورية لأدب الأطفال 2007
جائزة إذاعة ( شام fm) لأفضل قصيدة عن دمشق 2008
أربع شهادات تقدير من وزارة الثقافة
-في الصحافة :
عشرات المقالات النقدية والحوارات الأدبية منشورة في الصحف والدوريات العربية والمحلية .
مشارك في عشرات المهرجانات واللقاءات الأدبية في سوريا ولبنان والأردن والعراق والامارات العربية المتحدة والسعودية والجزائر
- العنوان الدائم :
سوريا – إدلب _ سراقب
محمول 00963933478721
---------------------------------------
وإني قليلٌ .. فكوني كثيري:::
ينوءُ الكلام بما فيه من فضّة الاعتقاد , وطين اليقينْ
يُعمِّرُ حقد العيون طويلاً
وتُنسى الحروف على مقعد الليلِِ ِ
حتى يشكّلَ منها الصغار بيوتاً
ستطردهم ْ .. عندما يكبرونْ
يمرّ احتمال الحقيقة سرّاً
وكلٌّ يراهُ
يظنُّ الحقيقة سرّاً , فيُغضي
لكي لا يرى سرَّه الآخرونْ
مٌغلَّقةٌٌ حاويات النوايا
وراء ضبابٍ كتيمٍ تقيمُ
بقعر الظنونْ..
ويحرسها سبعةٌ خائنونْ..
وإخوةُ يوسفَ ليسوا جناةً
ويوسفُ ليس الضحيةَ
لكنْ.. مساراتُ كافٍ وإيحاءُ نونْ
كذا علَّمتني البيوت الفقيرةُ
لا ظلَّ حتى
سوى ظلّ أمي الطويل بقلبي
ودعوتها : أيْ إلهي بَنيَّ.. فهمْ متعبونْ
بكينا
وما كان يكفي البكاءُ
ولا سحنةٌ أورثتها الشجونُ جلال الألمْ
وأخرَجَنَا من بُذور الحياةِ جنودُ العَدَمْ
وهم يدخلونْ..
وإني بصيرٌ بما يعملونْ
ولكنني عندما كنتُ أبني المحبةَ
كانوا هنا .. يصنعون السجونْ..!
فلا تقتليني بذنب الشتاء الثريِّ الضريرِ..
سأهطلُ حتى أصير قليلاً
وإني قليلٌ.. فكوني كثيري
أنا من عروق يديكِ ابتدأتُ
وعلَّمني شَعْرك المستقلُّ الرحيلَ
وأنّ الرجوع إليكِ أخيري..
وإني كسيحٌ , فكوني جناحي
وإمّا عجزتِ.. بعينيَّ طيري
وإني وحيدٌ.. فكوني سريري
وهزّي إليكِ بجذع انتمائي
أسَاقطُ حزناً قديم الملامحِ
حزنأً طويلاً كآلام عيسى..وليلِ الضميرِ..
أقيمي على الأرض مُلْكَ النباتِ
تشقَّقَ جلد الحياةِ
جفافاً
فكوني مصيرَ فصول اليباسِ
وكوني مصيري..
وكي لاتكوني عبير الفناءِ
خذي ياء يُسري, وكوني عبيري