أم حلبية تلتقي ابنتها بعد فراق /20/ عاماً .. آخر مرة رأتها كان عمرها 3 سنوات

التقت أم (ي) بابنتها بعد فراق دام عشرين عاماً، لم تمكنها خلالها الظروف العائلية من لقاء طفليها، ورغم أن آخر مرة رأت فيها ابنتها كان عمر الفتاة ثلاث سنوات إلا أن الأم لم تيأس وعاشت عشرين عاماً تنتظر اللقاء.

تروي أم (ي) ليوميات حلب قصة حياتها ممزوجة بالدموع

"بدأت قصتي عندما تخلى عني زوجي بضغطٍ من أهله بعد مرضِ ظهر في جسدي، وكانت لدي طفلة في الثالثة وطفل لم يكمل سنته الأولى ..."
وتتابع "بعد ذلك شفيت من مرضي بعناية أهلي وتطبيبهم لي، وعندما سمع زوجي بذلك أراد إرجاعي لكن أهلي رفضوا، ورغم إلحاحه الشديد إلا أن أهلي أصروا على الطلاق، وبالفعل تمت المخالعة بيننا"

وتقف أم (ي) لحظاتٍ لتتذكر أيام الأسى ثم تكمل "زوجني أهلي من رجل في محافظة أخرى، وعشت معه ورزقت بـ (ي)... في هذه الفترة انقطعت أخبار أولادي، حيث كانت زياراتي إلى حلب -التي يقطن أولادي في ريفها - قليلة، ولم أكن أجرؤ على السؤال عنهم خوفاً من أهلي"

"ومرت السنين واستطعت الحصول على رقم الهاتف الأرضي لزوجي الأسبق بعد عناء، وتكلمت معه بقلب الأم الملتاع على فراق أبنائها، فسمح لي بالتحدث إلى أبنائي وحتى زيارتهم، ولكن في بيته لا في مكان آخر"

وتضيف أم (ي) "لم أستطع زيارتهم خوفاً من كلام الناس وحفاظاً على صفتي كزوجة لرجل آخر، فاقتصر حديثي مع أبنائي عبر الهاتف"

"التقيت بابني أولاً في عيد الفطر بعد أن واعده أخي، وبعد ذلك تعرف عليه وأحضره إلي" تقول أم (ي) "لا يمكنني أن أحدثكم عن مشاعري آنذاك، لكن يمكنكم أن تتخيلوا لقاء أم بابنها وفلذة كبدها بعد عشرين سنة"

ولم يكن بمقدور الابن أن يحضر أخته معه كما لم يكن بمقدور الأم أن تزور ابنتها في بيت أبيها، مما حتـّم عليهما أن يلتقيا في مكان آخر وبدون علم الأب، وكانت البنت تقطن في السكن الجامعي، فهي في سنتها الأخيرة في الجامعة.

وقد رتب موقع يوميات حلب للقاء جمع الأم وابنتها في المدينة الجامعية، مستغلين تواجد الأم في حلب خلال عيد الأضحى من جهة وبدء الدوام الرسمي بعد العيد مباشرة من جهة أخرى، فتمازجت فرحة اللقاء بدموع الشوق.

وأثار مشهد عناق الأم بابنتها دموع الحاضرين، وعبرت الابنة عن فرحتها قائلة "الآن ابتدأ عيدي " وأضافت "افتقدتها كثيراً، هل تعرفون ما معنى أن يفقد الإنسان أمه وهو يعرف أنها على قيد الحياة"

وتابعت بعد أن لململت دموعها المنسكبة على خدها "كنت أستشعر دفئها عبر أسلاك الهاتف وأحس بحنانها رغم المسافة التي تفصلنا"

ولدى سؤالنا البنت عن حياتها مع أبيها قالت "أبي لديه زوجتان وعشرة أولاد، لا يمانع زيارة أمي لي في بيتنا ، لكنه يمنعني من الذهاب لزيارتها"

وأضافت "التقى أخي بأمي في العيد الماضي فعاد الأمل إلي، وكنت متلهفة جداً للقائها، حتى أذن الله بذلك وهيأ لنا الأسباب، أشكر يوميات حلب من كل قلبي وأتمنى أن يكون هذا اللقاء بمثابة التئام الشمل وبوابة للقاءات أخرى"

وقالت أم (ي) التي ما فارقت الدموع عينيها "تحققت كل أمنياتي، عشرون سنة وأنا أتمنى رؤيتهم، هاهم الآن بين أحضاني، يكفيني أن أسمع كلمة "ماما" من بين شفاههم"

يذكر أن معظم الأمهات يحرمن من حق الأمومة بعد الطلاق بضغط من الأهل، رغم أن القانون السوري يعطي المرأة حق حضانة الأنثى حتى سن /15/ عاماً وحق حضانة الذكر حتى سن /13/ عاماً، ويسقط حق حضانة الأم لأولادها في حال زواجها بعد الطلاق من رجل آخر.

يسلمو كتير معتز ....

بس اذا ممكن تكتبر الخط شوي لانو والله ماعاد الي نظر ...ختيرت بعيد العنك هههههههه

الله لايفرق بين حدى وانا بضم صوتي لاحمد ياريت صديقي تكبرلنا الخط

الله لايفرق بين حدا ...محدا بيقدر يتحمل الفراف وخصوصا الفراق عن الاهل ...
مشكور معتز ...

اي والله فعلا قدرة الخالق لا اله الا الله

بدك تكبر خط حبيبي يسلموووووووووو

» حلب تنعي عميد برلمانيي العالم "دياب الماشي" عن عمر 94 عاماً .. قضى / 55 / عاماً منها بمجلس الشعب
» ماأروع الحب وماأصعب فراق الحبيب
» الحالة الثانية خلال أقل من أسبوع .. طفلة في الثالثة من عمرها تتعرض للاغتصاب بشكل " وحشي " في حلب