الحاسة السابعة ...خليويات في المدارس.. و .. من يدري !!

الهاتف النقال دخل حياتنا بقوة كوسيلة اتصال لها فوائدها الكثيرة ، ولكن بدا من الواضح أننا أسأنا استعمال هذه الهواتف ، فصارت للتباهي والزينة وأدوات العاب وبلوتوث لنقل مقاطع الفيديو والأدهي أنها صارت متاحة بيد الأطفال في بعض المدارس الابتدائية .

دعونا نتصور تلميذاً في الصف الثاني أو الثالث الابتدائي يجلس في مقعدة وبجيبه هاتف خليوي ثمنه كذا وكل ربع ساعة يرن هذا الهاتف في جيبه فيخرجه ليرد على اتصال عابث جاءه من زميله في المقعد الذي يليه ، والمعلم يجد نفسه محتاراً ، فالضرب ممنوع ، مصادرة الهاتف باهظ الثمن ممنوع ، وإذا صادره وسلمه للإدارة يأتي ولي أمر التلميذ في اليوم التالي ليثير زوبعة من الغضب والتهديدات ، فهو حر بأن يشتري لابنه جهازاً خليوياً بأحسن الميزات ، وهذا الجهاز فقط ليطمئن على أبنه أثناء الدوام المدرسي .. فهل هي حرية حقاً !! واقعة للعبرة حدثتني إحدى الأخوات المعلمات أنها في العام الدراسي الماضي صادرت هاتفاً خليوياً من تلميذة في الصف السابع ، وفي نهاية الحصة اعادته لها ، وكانت الحصة الأخيرة ، مع تنبيه التلميذة الى عدم إحضار الهاتف معها مرة أخرى . المفاجأة في اليوم التالي كانت بحضور والدة التلميذة متهمة المعلمة في الإدارة بأنها أجرت مكالمات شخصية بهاتف ابنتها لمدة ساعة وهي ملزمة بدفع قيمة المكالمات . المفاجأة المضادة كانت عندما تفحصت مديرة المدرسة الهاتف لتتأكد من ادعاء والدة التلميذة إذ صعقت عندما وجدت عدة مقاطع فيديو غير لائقة مخزنة في الجهاز ، وتصوروا موقف أم التلميذة التي ملأها الخجل وهي تواجه بما يحويه هاتف ابنتها ، وبالتحقيق مع الفتاة أمام أمها من قبل المديرة اعترفت التلميذة أنها تتلقى هذه المقاطع غير اللائقة عبر البلوتوث وتنقلها لبعض زميلاتها ممن يحملن هواتف نقالة في الصف ولن نكمل ماحصل بعدها !! يا أهل .. انتبهوا أن يضع ولي الأمر هاتفاً خليوياً بيد ابنه في البيت فهذا شأنه ،و ان يراقب هذا الهاتف ومقاطع البلوتوث التي يحتويها ، فهذا شأنه أيضاً ، ولكن استغرب ظاهرة إصرار الأهالي على أن ترافق الهواتف الخليوية أبناءهم القصّر إلى المدارس . المدرسة تبني ، والهواتف النقالة تهدم ماتبنيه المدرسة . أما حجة البعض بأنهم يعطون لأبنائهم هواتف نقالة لتكون معهم في المدرسة فقط ليطمئنوا عليهم أثناء وجودهم في المدرسة فهذه حجة واهية ، فالمدرسة مكان آمن للتلميذ أكثر من بيته ، وهو محاط بالرعاية ربما أكثر من بيته ، ووجوده في المدرسة لعدة ساعات لايعني كابوساً . ياأهالي .. دللوا أولادكم بما تشاؤون وكيفما تريدون ، ولكن حباً بالله لاتسمحوا لهم باصطحاب هواتفهم الخليوية الى المدرسة وهم تلاميذ مرحلة تعليم أساسي وحتى ثانوي .. والحكيم من يتعظ .‏

ليش في حدا داير على هالحكي ...
كل واحد بيتباهى شو معوا موبايل واي موبايل اغلى ...
اي وين رقابة الاهل بدا تكون ...
اذا الكل لاحق المظاهر ..

اي والله حق معك نوسي

» الحاسة التي لا تناام
» زي جديد لبنات المدارس في هولندا .. تنورة شفافة بدون ملابس داخلية