نفت الراقصة المصرية دينا قيامها بعمل كتاب خاص عن حياتها تحت اسم "أنا والرجال"، مشيرة إلى أن ابنها يتباهى برقصها، ولا يخجل من مهنة أمه.
وفي الوقت الذي قالت فيه إن النجمة العالمية شاكيرا ساهمت في نشر الرقص الشرقي في العالم؛ لاستعانتها بحركاته، كشفت أنها ستدرس هذا الفن لليابانيات العام القادم.
وقالت دينا -في مقابلة مع برنامج "المسلسلاتي" على قناة "نايل دراما" مساء الثلاثاء 22 كانون الأول- "لم أكتب مذكراتي، ولن أكتبها؛ لأن حياتي الخاصة ملكي، ولا أحب أن أنشرها على الناس وحياتي لا يوجد فيها أي شيء يستحق أن يكتب".
وتابعت قائلة "ليس عندي وقت حتى أتفرغ للكتابة، كما أني لا أعرف كيف أكتب؛ لأن هذه ليست مهنتي، حتى لو كتبت لن أعمل كتابا باسم أنا والرجال"، مشيرة إلى أن من يكتب كتابا عن نفسه بهذه الطريقة يكون ساذجا.
وأوضحت أن الصحفيين لا يعجبهم رفضها لتدخلهم في حياتها الشخصية، أو الرد على شائعاتهم المفبركة، مشيرة إلى أنها تفضل الصمت دائما على ما ينشر عنها من شائعات، حتى لا تعطي للأمر أهمية وصدى في وسائل الإعلام.
من جانب آخر، قالت دينا إن ابنها (علي) لا يصدق أو يتأثر الشائعات التي تنشر عنها في الصحف ومواقع الإنترنت، مشيرة إلى أنه يعرفها جيدا؛ لأنها قامت بتربيته على أفضل وجه، ومنحته الأمومة والحنان.
وأوضحت الفنانة المصرية أن ابنها يحترم فنها جدا ووجهة نظرها في عملها ولا يخجل منه، لافتة إلى أنه يتباهي برقصها، عندما يرى راقصات أخريات، ويفتخر بأنها الأفضل على الساحة.
واعتبرت أن "علي" هو كل حياتها حاليا، وأنها تتمنى أن يكون رجلا محترما يقدر المسؤولية ويلتزم بكلامه، مشيرة إلى أن لديه اهتمامات فنية، حيث إنه يحب الموسيقى، ويعزف على الكمنجة، ويشترك في تقديم مسرحيات بمدرسته.
وأكدت دينا أن عدم وجود راقصات يقدمن الرقص الشرقي على الساحة غيرها لا يعني قرب اندثار هذه المهنة، موضحة أنه منتشر في أنحاء العالم، وأنها تقوم بتدريس هذا الفن في أكثر من دولة، وأنها ستسافر لتدريسه في اليابان خلال شباط المقبل.
وأرجعت الراقصة المصرية انتشار فنها في العالم خلال الفترة الأخيرة بصورة كبيرة إلى استعانة الفنانة شاكيرا بكثير من الحركات الشرقية في أعمالها، ونجحت فيها بصورة كبيرة، لافتة إلى أن هذا الأمر جعل العالم يحب هذا الفن ويهتم به جدا.
وأوضحت الفنانة المصرية أن الرقص الشرقي فن راق جدا، معتبرة أن إثارة مسألة اندثاره تعد عيبا في حقه؛ لأنه يجب المحافظة عليه مثلما تحتفظ كل منطقة برقصها الخاص سواء كان التانجو أو السامبا أو الرومبا.
وكشفت دينا أن تقديمها مسلسل "رد قلبي" كان سببا في قيامها بتسمية ابنها "علي"، وذلك على اسم بطل المسلسل الذي كانت تحبه، مشيرة إلى أنها كانت سعيدة بالعمل؛ لأنها تقوم بدور قدمته قبلها الفنانة هند رستم التي تحبها كثيرا.
ورأت أنها حتى الآن تمكنت من الموازنة بين الرقص والتمثيل، وأنها لم تخف في يوم من الأيام أن يأخذها التمثيل من الرقص؛ لأنها تحبه جدا، مشيرة إلى أنها اخترقت الرقص ووصلت إلى مراحله متقدمة فيه؛ لكن لم تصل في التمثيل إلى نفس القدر، وتتمنى أن تحقق ذلك.
وأشارت الفنانة المصرية إلى أن حظها في الحياة حتى الآن كان جيدا؛ لأنها حققت نجاحا كبيرا في الرقص، فضلا عن حصولها على فرص تمثيلية جيدة ونجاحها فيها، معتبرة أن تجارب زواجها كانت جيدة، وتعلمت منها كثيرا مما يفيدها في حياتها.
وتمنت دينا أن يكون 2010 عام خير عليها، حيث تجهز حاليا لفيلم استعراضي اسمه "دق يا مزيكا"، مشيرة إلى أن الفيلم سيكون مختلفا، وسيتم توفير كل الإمكانيات المالية اللازمة له حتى يخرج بصورة محترمة للجمهور.
وأوضحت أنها متفائلة بالعام الجديد، خاصة أنها تجهز فيه أيضا لعمل شخصية كانت تحلم بتقديمها منذ فترة، وهي راقصة في عهد محمد علي، مشيرة إلى أنها تحب أن تقدم شخصية "بديعة مصابني"؛ لكنها تخاف من تقديم شخصية سامية جمال؛ لأنها كانت محبوبة جدا، وتخشى ألا يقبلها الجمهور في هذا الدور.