يقول الرسول صلى الله عليه واله و سلم (( لن تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا و لن
تؤمنوا حتى تحابوا , ألا ادلكم على شىء إذا فعلتموه تحاببتم , افشوا السلام بينكم
,,الموضوع خطير جدا ,, لا تستهينوا به
ظهرت فى الأونة الاخيرة
كلمة (( ألو )) و هى تقال فى بداية التحدث فى التليفون
تتصل بصديق لك فيقول (( ألو )) فتقول له (( ألو )) او مرحبا و كلمة ألو
بمعنى مرحبا و كلاهما ليس بحرام و لكنهم فى الميزان يوم القيامة = صفر
فلنتسابق للحصول على كنز الحسنات
اما
كلمة السلام عليكم و رحمه الله و بركاتهقال عنها رسول الله صلى الله
عليه واله و سلم
( افشوا السلام و اطعموا الطعام و صلوا الارحام و صللوا بلليل و الناس نيام
تدخلوا الجنة بسلام )
و ابلغنا رسول الله صلى الله عليه واله و سلم بأن من يقول السلام عليكم
فله 10 حسنات و من رد علية بأفضل كان له 30 حسنة و من قال السلام عليكم
و رحمه الله و بركاته له 30 حسنة وقال الله تعالى فى القرآن
(( {وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا}
(86) سورة النساء ))
فيجب عليك أخى المسلم أختي المسلمة ان تتلفظ دائما بكلمة السلام عليكم و رحمه
الله و بركاته أو على الاقل السلام عليكم .
حتى يزداد ميزان حسناتك اكثر و اكثرتخيل كم مرة تتكلم فيها فى التليفون و الجوال ؟
اكيد اكثر من 4 مرات يوميا فتخيل نفسك كل يوم تربح 4 * 30 = 120 حسنة .
و هذا أقل القليل
تأتى يوم القيامة بإذن الله و لك كنز من الحسنات
فلننسى كلمة ( ألو ) و مرحبا و غيرها و لنتلفظ ب ( السلام عليكم ) فهى أفضل
وأحب إلى الله عز و جل .
تعديــــل
ليس صحيحا (أن
كلمة "الو" تخسرك 120 حسنة كل مكالمة؟ ) لأنهم اعتبروا ذلك
في مُعدّل أربع مكالمات يوميا ، وليس في كل مُكالمة .
وليس صحيحا أنها تُخسِر حسنات ، بل تُفوِّت حسنات . وفَرْق بين الأمرين ، فالأمر
الأول يعني أن قول كلمة ( ألو ) تُذهب من الإنسان عددا من الحسنات ، والثانية
تُفوِّت عليه عددا من الحسنات .
ولا شكّ أن السلام اسم من أسماء الله ، والسلام تحية أهل الإسلام ، بل هو تحية
أبينا آدم عليه الصلاة والسلام ، وهو تحية أهل الجنة حين يلقون ربهم تبارك وتعالى .
وقد يُفوِّت الإنسان على نفسه الحسنات الكثيرة مع ما يأتي به من التشبه بالكفار في
مثل تلك الكلمة ، وهو قول ( ألو ) .
روى البخاري في " الأدب المفر " من حديث أبي هريرة أن رجلا مَرّ على رسول الله
صلى الله عليه وسلم وهو في مجلس ، فقال : السلام عليكم . فقال : عشر حسنات .
فَمَرّ رجل آخر فقال : السلام عليكم ورحمة الله . فقال : عشرون حسنة .
فَمَرّ رجل آخر فقال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
فقال : ثلاثون حسنة . فقام رجل من المجلس ولم يُسَلِّم ، فقال رسول الله صلى
الله عليه وسلم : ما أوشك ما نَسِي صاحبكم ! إذا جاء أحدكم المجلس فليُسَلِّم ،
فإن بدا له أن يجلس فليجلس ، وإذا قام فليسلم ، ما الأولى بأحقّ مِن الآخرة .
وصححه الألباني .وينبغي على المسلم أن يَقْتَدِي بالنبي صلى الله عليه وسلم
وبأصحابه وبالأخيار من أمته . وأن يحرص على أن لا يعمل عملا إلاّ بأثَر .
قال سفيان الثوري يقول : إن استطعت ألاَّ تَحُكّ رَأسَك إلاَّ بِأثر ، فافْعَل .
وأن يحرص المسلم على التشبّه بالكرام ، فإن التشبّه بالكرام فلاح .. وأن يبتعد
عن موافقة أصحاب الجحيم ! وأن يُشيع السلام ويُفشيه بين المسلمين ، سواء كان
مُتِّصِلا ، أو كان مُباشَرة .
والله تعالى أعلم .