التعريف
اضطراب عصبي تطوري ينتج عن خلل في وظائف الدماغ يظهر كإعاقة تطورية أو نمائية عند الطفل
تظهر علاماته الرئيسية في :
تأخر في تطور المهارات اللفظية والغير لفظية
اضطراب السلوك
اضطراب التفاعل والتواصل الاجتماعي
لا يرتبط بعوامل عرقية أو اجتماعية
يصيب الذكور أكثر من الإناث بنسبة ( الإصابة عند الذكور أربعة أضعاف الإناث تقريبا)
أسباب مرض التوحد
أسباب حدوث مرض التوحد لا تزال غير واضحة للعلماء ولكن الدراسات والأبحاث التي أجريت على الاطفال
التوحديين بينت ان هناك ضررا وإصابة للجهاز العصبي المركزي(الدماغ), أما أثناء فترة الحمل أو بعد
الولادة, لكن هل هي بالتحديد جينية
أي العوامل الوراثية أو تأثير البيئة مثل التسمم بالمعادن الثقيلة ( الزئبق والرصاص) أو الإصابة ببعض
الفيروسات وعوامل أخرى , أو تفاعل عوامل الوراثة مع عوامل البيئة .
هناك بعض الفرضيات والنظريات حول أسباب مرض التوحد نذكر أهمها:
1- عوامل الوراثة (جينات)
2- التسمم بالمعادن الثقيلة ( الزئبق , الرصاص)
3- تأثير المطاعم
4- فرضيات أخرى
أعراض مرض التوحد
تتفات شدة المرض من طفل لآخر فقد تكون الإصابة بسيطة إلى شديدة , لذالك قد لا تظهر العلامات مجتمعة
عند الاطفال. وأهم هذه العلامات هي في مجال تطور المهارات اللفظية , سلبية السلوك والتفاعل الاجتماعي.
أهم هذه العلامات:
* ميول للعزلة والبقاء منفردا
* لا يميل للمعانقة
* فتور المشاعر
* اعتماد روتين خاص به يصعب تغييره ( مقاومة التغيير)
* الارتباط الغير طبيعي بالأشياء مثل دمية معينة
* لا يبدأ الحوار ولا يكمله
* الروتين اللفظي ويردد ما يسمعه
* عجز في التحصيل اللغوي واستعمالاته
* عجز في استعمال الأساليب الغير لفظية للتعبير ( الحملقة في العين
* بعضهم لا يبدي خوفا من المخاطر وممكن إيذاء الذات كشد الشعر أو عض نفسه
* القيام بحركات غريبة, القهقهة بلا سبب و فرك الأشياء
* بعضهم يبدي حساسية مفرطة لبعض المثيرات الحسية مع أنها مقبولة وهادئة ولكن لا يزعجهم مثيرا أخرى
مع أنها صاخبة ومزعجة
اضطراب السلوك عند الطفل التوحدي
يتصف الطفل التوحدي بسلوك صعب وشاذ ويسمى أحيانا الأخرق اجتماعيا ، وهذا يسبب صعوبات كثيرة للأهل
وفي تهيئة الطفل التوحدي للمدرسة ، فيواجه صعوبات مع المربيين والمعلمين في تعليمهم وتدريبهم.
أهم الأنماط السلوكية:
1 - نمطية السلوك تظهر على شكل حركات الية وتكرارية
2 - مقاومة التغيير واعتماد روتين خاص به يثور ويغضب لمحاولة التغيير
3 - نوبات غضب وصعوبة المراس
4 - لا يعي المخاطر ولا يدرك نتائج سلوكه
يحاول الطفل التوحدي التعبير عن رغباته وحاجاته بلغة وسلوك غير طبيعي وشاذ نتيجة العجز التطوري
وبذالك يفشل في إيصال رسائله إلى من يحيط به ، هذا الفشل يخلق عنده الإحباط والقلق والخوف ويصبح
شديد الحساسية ويزيده عزلته وانسحابه وانغلاقه على نفسه ، فيتجه لإشباع رغباته بنشاطات غير طبيعية
شخص من الأسرة أن يقاطعه لينهي هذا الروتين الشاذ ينزعج وقد يحدث نوبات غضب ، تختلف شدة هذا
السلوك الروتيني حسب البيئة المحيطة وموقفها فيخف إذا شعر بالأمان أو إذا أحيط بمثيرات محببة لديه
مثل الرسوم على الحائط أو أنواع زينة يرغبها وتعامل سليم.
يميل الاطفال التوحديين إلى المحافظة على أثاث الغرفة وما يحيط بهم إن يبقى بترتيب معين ويرفض التغيير
ويصر على أن تبقى ألعابه وممتلكاته ومحتويات غرفته بنفس الترتيب.
وكذالك يصر على وجود نظام معين وترتيب لا يحب أن يتغير حيث يشعر بالأمان مثل موعد وجبات الطعام
مكان مقعده أثناء تناول الطعام مكان تواجد ألعابه وكذالك يحافظ على طقوس معينة يومية إذا حدث تغيير
يسبب له إزعاج وقد تحدث نوبات غضب .
المثيرات الحسية : بعض المثيرات الحسية تثير لديهم إزعاج مثل أصوات معينة بحيث يغلق أذنيه بأصابعه
وبعضها الآخر مع انه مزعج لا يثيرهم، بعضهم لا يحب أن يلمسه احد أو يداعبه أو يعانقه فهم لا يحبون
المعانقة، بعضهم يبدي انزعاجا من روائح معينة . وكذالك ملمس الأشياء.
الاطفال التوحديين يتفاعلون مع المثيرات التي تزعجهم بردات فعل غير مناسبة مثل نوبات الغضب والصراخ
وأحيانا يظهر عليه السلوك العدواني مثل أن يتلف الأشياء أو يكسرها أو يعتدي على الاطفال الآخرين.
بعضهم يقوم بإيذاء نفسه عند الانزعاج أو الغضب بعض نفسه.
الطفل التوحدي غالبا لا يعي خطورة سلوك معين ولا يعي العواقب أو تبعات تصرفه .
بعضهم يتعلق بمثيرات حسية معينة مثل الموسيقى أو الرسم أو رياضة معينة ويبدعوا في هذه المجالات.
لذلك تختلف سبل التعامل مع الأطفال التوحديين يجب معرفة المثيرات المحببة لديهم واغتنامها لتحسين
سلوكهم وشحن مهاراتهم وتجنب المثيرات التي تزعجهم لتخفيف القلق ونوبات الغضب .
ويظهر مرض التوحد خلال الثلاث سنوات الأولى من عمر الطفل ويستمر مدى الحياة, ومن أعراضه :
أداء حركات مكررة ونمطية بالأيدي أو الأصابع أو الأشياء، مثل اللعب بنفس اللعبة بشكل مكرر ونمطي ليس فيه تجديد أو تخيل
الصعوبة والتكرار في الكلام
الاضطراب عند تغيير روتين معين مثل الانتقال من مكان لآخر
الإستجابة غير ملائمة للاستشارات الحسية العادية، مثل الحساسية المفرطة للصوت